Translate

الأربعاء، 1 يوليو 2015

أسلحة وخرائط وشعارات "داعشية" ضبطت مع ضابطين في الداخلية

بالفنطاس وصباح السالمقبل أن ((تنضج)) تمكنت الجهات الأمنية من الإيقاع بشبكة «أبطالها» طالب وصديقه وضابطان في وزارة الداخلية، برتبة ملازم أول ونقيب، عُثر بحوزة ثلاثة منهم على ترسانة أسلحة وخرائط لمناطق في الكويت وشعارات داعشية.

وعن طريقة اصطياد عناصر الشبكة، قال مصدر أمني لـ «الرأي» إن ((معلومات سرية وردت إلى مدير إدارة البحث والتحري في الإدارة العامة لمباحث جمع السلاح المقدم حمد العجمي عن شبهات حول حيازة شاب لكمية من الأسلحة والذخائر غير المرخصة داخل منزل ذويه الكائن في منطقة الفنطاس، وعليه سارع العجمي بإبلاغ مديره العام اللواء فراج الزعبي، حيث أمره بمواصلة التحريات وجمع الخيوط التي توقع بالمشتبه به)).

وأوضح المصدر أن ((رجال البحث والتحري تيقنوا من صحة المعلومات، وسلحوا أنفسهم بإذن نيابي دهموا بموجبه منزل المتهم، وبتفتيشه فوجئوا باحتوائه على أسلحة وذخائر متنوعة، وبمواجهة الشاب الذي تبين أنه طالب اعترف بأنه حصل عليها من صديق له يقطن منطقة صباح السالم، وأدلى ببياناته)).

وتابع المصدر أن ((قوة من البحث والتحري رصدت منزل الشريك وأعد رجالها العدة لتفتيشه، وتمكنوا من ضبط صاحبه الذي اتضح انه مسرح من الجيش، واكتشفوا حيازته لكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر غير المرخصة، إضافة إلى شعارات مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعشوخرائط لأماكن عدة في الكويت تمت مصادرتها واقتياد حائزها إلى التحقيق)).

وأكمل المصدر الأمني أنه ((باستجواب المضبوط في منطقة صباح السالم عن مصدر المضبوطات، ذكر أنه على علاقة بضابطين في أحد المخافر أدلى بمعلومات عنهما، وتمت إحاطة اللواء الزعبي ببياناتهما، فأوعز إلى المقدم العجمي استكمال مهمته استناداً إلى تعليمات القيادة العليا في وزارة الداخلية بأنه لا أحد فوق القانون والعمل على الإسراع في إلقاء القبض على الضابطين ما دامت التحريات تؤكد تورطهما)).


وأشار إلى أن ((عناصر البحث والتحري توصلوا إلى أن الضابطين يعملان في مخفر واحد ويقطنان في منطقتي أبو حليفة والرميثية، وبمداهمة مسكنيهما، عثر في حوزة أحدهما على سلاح ناري وذخائر غير مرخصة، وأحيلا بها إلى الجهات المختصة للتحقيق معهما والوقوف على طبيعة علاقتهما بالمضبوطين في منطقتي الفنطاس وصباح السالم وسبب حيازتهم للأسلحة غير المرخصة وامتلاك أحدهم لخرائط وشعارات داعش)).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق