إخواني وأصدقائي ...
جرّبوا وانصحوا النّاس بما سأخبركم به الآن، وأتمنّى للجميع العافية، هذه
تجربة مع "البطّيخ
الأحمر" عاشها قريب لي وإحدى معارفي وكلاهما
شفيا تمامًا بفضل الله أصل الحكاية، أنّ قريبي كان
يقف في طابورٍ بالمستشفى لتحديد موعد إجراء عمليةٍ من أجل استئصال الحصى من الكلى والتي
ذاق منها عذاباتٍ لا يمكن تخيّلها، وكان في الطابور
أحد المرضى طاعنٌ في السنّ، ولمّا علم من قريبي ما
علم، أشار عليه بتناول كمّية كبيرةٍ غير محدّدة من "البطّيخ الأحمر"، وبعد ضبط موعد العمليّة عاد قريبي إلى بيته ونفّذ
ما سمع من الشيخ لمدّة ثلاثة أيّامٍ، فكان يأكل "البطّيخ الأحمر" ويشرب "البطّيخ الأحمر" بكمّيّةٍ هامّة وعند
الفجر من اليوم الثالث، دخل الحمّام وإذا بالحصاة تخرج
بفضل الله وأحسّ بأنّه وُلِد من جديد، وبعد أيّامٍ
رجع في موعده إلى طبيبه، اكتشف الطبيب إثر الفحوصات
عدم وجود الحصى، فسأله إن كان قد أخذ علاجًا معيٌنًا، فأخبره بالقصّة مع "البطيخ الأحمر"، قال
الطبيب بأن "البطّيخ
الأحمر" يحمل مادّة تعمل على تفتيت الحصى، دارت الأيّام ورويت القصّة لإحدى المريضات بنفس العلّة
وتناولت "البطيخ
الأحمر"، فشفيت هي الأخرى...
رجاءً لا تبخلوا عن توزيع النّصيحة لكلّ
النّاس فلعلّها تكون سببًا في شفاء مريضٍ دُمتم بألف عافية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق